image/png
© 2025 by Ayesha AlMheiri  -  Powered by Catalosite
الذئبة الحمراء

الذئبة الحمراء

من أمراض المناعة الذاتية المزمنة التي يمكن أن تؤثر على أعضاء متعددة من الجسم، وخصوصاً الجلد، المفاصل، الدم، الكلى، والجهاز العصبي المركزي. هو مرض غير معدٍ، أي أنه لا يمكن أن ينتقل من شخص لآخر.

 

هو أكثر حدة في الأطفال مقارنة مع البالغين لذلك من المهم تشخيصه وعلاجه المبكر.
يتم تشخيصه من خلال تقييم السجل الطبي، الفحص السريري، والاختبارات المعملية مشتمل فحص الأجسام المضادة وصور الأشعة.
يهدف العلاج في السيطرة على الأعراض وفي الوقاية من المضاعفات التي قد تؤدي الى تلف الأعضاء والأنسجة باستخدام مثبطات للمناعة منها أدوية الكورتيزون. 


الأسباب

  • عوامل مناعية ذاتية: يحدث المرض عندما يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ
  • العوامل الجينية: قد يكون للوراثة دور في زيادة القابلية للإصابة بالمرض
  • العوامل البيئية: مثل التعرض لأشعة الشمس أو الالتهابات الفيروسية أو بعض الأدوية
  • الهرمونات: يُعتقد أن التغيرات الهرمونية، خاصة عند النساء، تلعب دورًا في ظهور المرض
  • الإجهاد الجسدي أو العاطفي: قد يكون محفزًا لنوبات المرض

الأعراض

أهم الأعراض الشائعة هي:

 

  • شكاوى غير محددة مثل التعب المستمر
  • حمى متقطعة أو دائمة
  • فقدان الوزن والشهية
  • الطفح الجلدي (خاصة على الوجه على شكل فراشة)
  • تقرحات داخل الفم أو الأنف
  • آلام أو التهاب في المفاصل
  • تساقط الشعر أو الثعلبة
  • حساسية الشمس
  • مشاكل الكلى
  • اضطراب الجهاز العصبي

العلاج

يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض، تقليل الالتهابات، ومنع المضاعفات. يعتمد العلاج على شدة المرض وحالة المريض، ويتضمن:

 

الأدوية:

 

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): لتخفيف الألم وتورم المفاصل
  • الكورتيكوستيرويدات: لتقليل الالتهاب والسيطرة على الأعراض الحادة
  • مضادات الملاريا (مثل هيدروكسي كلوروكين): فعالة في تقليل الطفح الجلدي والتعب والتهابات المفاصل
  • الأدوية المثبطة للمناعة للتحكم في نشاط الجهاز المناعي

العناية الشخصية ونمط الحياة:

 

  • تجنب التعرض المفرط للشمس واستخدام واقيات الشمس بانتظام
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للحفاظ على صحة الجسم
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتقليل التعب وتقوية العضلات
  • إدارة التوتر والإجهاد لتحسين استجابة الجسم للمرض

المتابعة الطبية الدورية:

 

  • إجراء فحوصات منتظمة لمراقبة تطور المرض
  • تعديل العلاج وفقًا لحالة المريض واستجابة الجسم
  • يختلف العلاج من مريض لآخر، ويحتاج الأشخاص المصابون بالذئبة إلى متابعة مستمرة للحفاظ على جودة حياتهم والحد من المضاعفات