image/png
© 2025 by Ayesha AlMheiri  -  Powered by Catalosite
حمى البحر المتوسط

حمى البحر المتوسط

هو مرض وراثي جيني، يُعاني المصابون بها من نوبات متكررة من الحمى التي يصحبها آلام في الصدر أو البطن أو آلام المفاصل وتورمها واحيانا طفح في الجلد.

 

  • هو أكثر شيوعا عند شعوب منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط
  • يصيب الأطفال والبالغين ولكن أكثر حدة عن الاطفال
  • يتم تشخيصه من خلال تقييم السجل الطبي، الفحص السريري، والاختبارات المعملية بالإضافة إلى فحص الجينات
  • يهدف العلاج في السيطرة على الأعراض، منع النوبات أو تقليلها والوقاية من المضاعفات التي قد تؤدي الى تلف الأعضاء مثل الفشل الكلوي

الأسباب

  • طفرة جينية في جين MEFV: تحدث حمى البحر المتوسط بسبب خلل في جين MEFV، المسؤول عن تنظيم الاستجابة الالتهابية في الجسم
  • وراثة متنحية: يُورّث المرض عندما يحمل كلا الوالدين الجين المعيب، مما يزيد من فرصة إصابة الأبناء
  • عوامل بيئية ومحفزات: مثل الإجهاد، العدوى، أو التغيرات المناخية، والتي قد تؤدي إلى تحفيز نوبات المرض
  • اضطراب في الجهاز المناعي: يؤدي إلى استجابة التهابية غير طبيعية، مما يسبب نوبات الحمى والالتهابات المتكررة

الأعراض

  • نوبات متكررة من الحمى (تستمر عادة من 1 إلى 3 أيام)
  • آلام شديدة في البطن تشبه أعراض التهاب الزائدة الدودية
  • آلام وتورم في المفاصل خاصة في الركبتين والكاحلين والمعصمين
  • آلام في الصدر نتيجة التهاب الغشاء المحيط بالرئتين (التهاب الجنبة)
  • طفح جلدي أحمر خاصة على الساقين
  • التهاب العضلات يسبب ضعفًا وألمًا عضليًا
  • تضخم الطحال أو الكبد في بعض الحالات المتقدمة
  • الشعور بالإرهاق والتعب المستمر
  • احتمالية حدوث مضاعفات مثل ترسب مادة الأميلويد، مما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي إذا لم يُعالج المرض بشكل صحيح

العلاج

الأدوية:

 

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)
  • كولشيسين والدواء الأساسي لمنع النوبات وتقليل المضاعفات
  • العلاجات البيولوجية والمثبتات المناعية التي تستخدم في الحالات الشديدة

تغيير نمط الحياة:

 

  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لتقليل الالتهابات
  • شرب كميات كافية من الماء لدعم وظائف الكلى
  • ممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على اللياقة وتقليل آلام المفاصل
  • تجنب التوتر والإجهاد لأنه قد يساهم في تحفيز النوبات

المتابعة الطبية المنتظمة:

 

  • مراقبة وظائف الكلى لتجنب المضاعفات
  • فحص مستويات بروتين الأميلويد في الجسم
  • تعديل الجرعات الدوائية حسب الحاجة لمنع النوبات والسيطرة على الأعراض
  • العلاج المستمر بالكولشيسين يساعد معظم المرضى في عيش حياة طبيعية دون مضاعفات خطيرة